العلاقة التي بيننا وبين الملائكة ونحن أجنة في بطون أمهاتنا :
يقول انس بن مالك رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( وكل الله بالرحم ملكا , فيقول : أي رب نطفة , أي رب علقة , أي رب مضغة . فإذا أراد الله أن يقضى خلقها قال أي رب ذكر أم أنثى , اشقي أم سعيد , فما الرزق,فما الأجل؟ فيكتب ذلك في بطن امة )) البخاري كتاب القدر.حديث انس بن مالك رضي الله عنه )
وقال صلى الله عليه وسلم:
(( إن أحدكم يجمع في بطن امة أربعين يوما نطفة ثم علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم ببعث الله ملكا فيؤمر بأربع: برزقه واجله وشقي أو سعيد , ثم ينفخ فيه الروح , فو الله إن أحدكم – أو الرجل- ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينة وبينها غير باع أو ذراع فيسبق علية الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها , وان الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينة وبينها غير ذراع أو ذراعين , فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها )) البخاري كتاب القدر.حديث ابن مسعود رضي الله عنه .
فهذا الملك الموكل بالرحم لا ينتقل الإنسان من طور إلى طور إلا بعد سؤال الملك ربه تعالى : ((يارب نطفة , يارب علقة , يارب مضغة)).
فإذا أكمل المائة والعشرين يوما أرسل الملك لكي يكتب اجل ورزقك وشقي أو سعيد , وذكرا كان أو أنثى .وهذه هي بداية علاقتك بالملك..
